الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث تونسي يكشف تفاصيل حول وليد القليب الليبي الموقوف لدى السلطات التونسية

نشر في  17 جوان 2015  (22:38)

كشف استنطاق التونسي (ف- ب- ع)  أصيل ولاية صفاقس حقائق حول علاقته  بوليد القليب الموقوف من قبل السلطات التونسية، وحسب محضر الاستنطاق الأوّل فإنّ (ف- ب- ع)   التحق سنة 2012 بليبيا عبر الحدود التونسية وبطريقة شرعية وهناك تعرّف على وليد القليب خلال إقامته بمدينة مصراطة وشغّله في مطبعة على ملك أحد أقاربه.

وقال (ف- ب- ع) إنّ المطبعة مرّت بظروف مالية صعبة ممّا دفعه للرجوع إلى تونس لكن ظلّ على اتّصال بوليد القليب الذي ظلّ يعده بالعودة إلى ليبيا حالما تتحسّن ظروف العمل بالمطبعة.

ولأنّ (ف- ب- ع) كان يعاني البطالة في تونس قرّر العودة مجدّدا إلى ليبيا وعمل في أكثر من ورشة إلى أن تلقّى مكالمة من وليد القليب عرض عليه فيها فكرة العمل معه وفي اليوم الموالي التقى به بمدينة مصراطة وأعلمه أنّه يتولّى احتجاز أحد الأشخاص التابعين لنظام معمّر القذافي بضيعة وأنّ مهمّته ستكون الإشراف على حراسته وإعطائه الأدوية والطعام وأنّ أجرته ستكون حصّة من مبلغ الفدية التي يدفعها أهالي الرهينة بعد التفاوض معهم، فوافق على ذلك وتنقّل إلى الضيعة واكتشف أنّ وليد القليب ينتمي إلى كتيبة قوّة ليبيا وأنّه عنصر من عناصر “الاستخبارات الليبية” بعد الثورة وهو إلى حدّ الآن مازال بتلك الصفة.

وبمزيد استنطاق (ف- ب- ع) أكّد أنّ المفاوضات التي تمّت بين أهالي المحتجز وبين المحتجزين الذين كانوا يتغيّرون في كلّ مناسبة لم تفض إلى نتيجة. وفي الأثناء تمّ جلب رهينة ثانية ليبي الجنسية وهو من كبار المسؤولين في نظام القذافي وكان يتولّى تسهيل دخول الليبين الممنوعين من دخول ليبيا بعد تزوير جوازات سفرهم وقد تمّ تكليف (ف- ب- ع) بحراسته.

كما أفاد أنّه أثناء تلك الفترة اندلعت حرب في جبل “ككلا” بين كتائب الزنتان وفجر ليبيا والتي شارك فيها شقيق المتّهم وليد قليب المدعو مصطفى قليب ضمن كتيبة مصراطة ومساندة الثوار الليبين ضدّ كتائب الزنتان مؤكّدا أنّه في تلك الفترة تمّ احتجاز رهينة أخرى من الموالين لنظام القذافي وأشرف هو على حراسته وتمّ تمكينه من سلاح من نوع “كلاشينكوف” كما تمّ التفاوض مع عائلة الأسير عماد صوان وطلب فدية قدرها مليوني دينار فطلبت العائلة مهلة لخلاص الفدية وكان ذلك خلال عيد الأضحى لسنة 2014.

ويضيف (ف- ب- ع) أنّه طلب من القليب تمكينه من إجازة للعودة إلى تونس فرفض لكنّه وافق بعد ذلك وتولّى نقله على متن سيارة إلى تونس وتركه في بن قردان بعد تمكينه من مبلغ 2500 دينار في حين توجّه القليب صحبة مرافقه إلى تونس العاصمة.

كما صرح أنّ وليد القليب دائم التردّد على تونس بمعيّة مساعده المدعو عبد الباسط كرديش وأنّ له بعض التحرّكات المسترابة بالبلاد التونسية بغاية ملاحقة بعض الليبيين واحتجازهم.

اخر خبر